عميت ام تعاميت

عُميتَ ام تعاميت
ام عن كرامتك تخليت
فلا تهم التسمية فأنت بالجبنِ تحليت
فأنت لاتفرقُ عن أيّ ست
والست بالأخلاقِ أوصافُها
وأنت بالجبنِ بعتها وتخليت
أين أنتم من ذلك الظلم
هل تظنون أنكم بعيدون عنه وأنتم في البيت
أين معتصماه أين صلاح الدين ... فوالله أنتم لستم بمسلمين
ولستم تنتمون الى أيّ دين
أين الكرامة .. أين الشرف
والآن تعيشون عيشة الذلِ والقرف
ألا تنظروا الى أختٍ شقو ثيابها
أم تنظر الى امٍ إغتصبوا بناتها
أم الى أبٍ هتكو عرِضه
أم الى أخٍ اخذو أخته
الى ماذا تنظر الان ....
وأنت ما إعرابكَ من هذا الطوفان
إحذر أنت الان شاهدٌ والكل مصابون
وأنت لست تدرك أن الوقت لايوجد له قانون
فلا تبقى مكتوف اليدين
والزمان كله سلفٌ ودين ...
فادعي لأخوانك وأخواتك بالانتصار
وهذا أقلُ ما تفعلهُ وهو أفضلُ من الصمت والاعذار
أبكي الآن على ما أصبح وأمسى والله إنها ذكرياتٌ لاتنسى
أليس الذين يُقتلونَ بشرٌ وإنسَ أم زيادةٌ على العالمِ والظلمُ أقسى
قُم من مكانك وأخرج من البيت وأثبت للعالم بأنك لست عن كرامتك تخليت
فما العيشةُ عيشةٌ بدونِ كرامةٍ ولستَ أخرُ شخصٍ قتل من أجلِ النصر
ومن أجلِ شرفٍ فانت الآن بالمجدِ تحليت